خطوات قليلة تجعلك ثريا
دائما ما يَطمح الإنسان للغنى والثراء وأن يكون رَقماً صَعباً في مجالات عَمله، ؛ حيث يُواصل سَعيه، وتقدُّمه حتى يَصِل إلى أعلى درجات التميُّز، كما يحرِص على التمسُّك بالمثابرة، وتطبيق المعرفة، والتخطيط المُستمِرّ، وفي أغلب الأحيان يُرافق هذه الطُّموحات طُموحٌ مُتعلِّق بشؤونه المادّية، ويتمثَّل في تحقيق ثروة ماليَّة، أو امتلاك عَدد من المشاريع الكبرى.
وهنا يأتي السؤال المحوري، (كيف تُصنَع الثروَة؟)،وما هي أنواعها ،ومتى يصل الإنسان الى الثراء، أسئلة تستحق البحث .
يشير مصطلح الثروة الى نوع من أنواع الغنى أو الاستقرارالمادي ،ويكون في الممتلكات ،مثل :العقارات ،والمشاريع الكبرى ،والإسثمارات التجارية الى غير ذالك،و تتعدَّد أنواع الثروات؛ فهناك الثروَة القوميَّة، وهي: مجموعة الموارد، والقُوى العاملة، والمُنتِجة في الدولة، وهناك الثروَة الطبيعيَّة والمعدنيَّة، وهي: تعبير عن وَفرة الموارد الطبيعيَّة على سطح الأرض، أو في باطنها، مثل: النُّحاس، والذهب، و الحيوانات، والمحاصيل الزراعيَّة، كما أنَّ هناك الثروَة الماليَّة للأشخاص والدُّول، وهي: وَصْف لقيمة الرصيد المادّي من الأموال، والمُمتلَكات، عِلماً بأنَّ الثروة تتشكَّل، وتتزايَد بتزايُد الدخل في الأرصِدة البنكيَّة، ، ومُضارَبات الأسهُم في البورصَة، ، وغالباً ما تكون مُتزايدة، وفي نُموٍّ مُستمِرٍّ نِسبيّاً.وهناك نوع ثاني من أنواع الثروات يتجلى في الفئة المُكوِّنة للثروَة؛ تشمل الثروات الشخصيَّة، وتندرج في مُمتلكات الشخص الماليَّة، والعينيَّة، ومُدَّخراته، وهناك ثروات الشركات التي تتعلَّق بمُمتلكات الشركة، مثل: الأليات الثقيلة،والمباني والمعدَّات، والتقنيَّات، وكذلك السَّندات والأسهُم، ومُحتوَيات الأرصدة البنكيَّة، وقيمتها السوقيَّة، وهناك نوع رابع من أنواع الثروَة، وهي الثروات الوطنيَّة، والتي تُمثِّل المُمتلَكات العائدة للدولة، من أراضٍ، ومصانع، وحسابات بنكيَّة، ومصرفيَّة، وأسهُم، وسَندات، ومشاريع، والدوائر الحكوميَّة، ومُستلزَماتها، كما تشمل التزامات الرَّهن العقاريّ، وقيمة القروض، واحتياطيّ الذهب، والعُملات الأجنبيَّة. واليك بعض خطوات بناء الثروة يمكن تلخيصها في النقاط الآتية :
5 خطوات لبناء الثروة
أولا : يجب أن يكون لدى الشخص مصدر للدخل ثابت
،حتى يتمكن من الإعتماد عليه في توفير قسط من الدخل الشهري للإدخار، والاستثمار فيه
لاحقاً، مع ضرورة الحرص على تتبُّع المصروفات، ومُحاوَلة الاقتصار على الأساسيَّات
فقط.
ثانيا :عدم الإعتماد على الدخل الواحد ،ومحاولة
تنمية المهارات الشخصية واستثمار بعض الأموال في مشاريع تجلب
دخلا اخر.
ثالثا : استثمارالأقساط والمبالغ المُتراكِمة من الادِّخارات الشهريَّة
بخُطَّة مُفصَّلة، تعتمد على المعرفة،
والصَّبر، والاستعداد لاقتناص الفُرَص الاستثماريَّة.
رابعا : تكوين أهداف واضحة، ودقيقة، وقابلة للقياس، وتتَّسم بالواقعيَّة: وذلك من خلال تحديد الهدَف من السَّعي لتحقيق الثروَة؛ حيث تتعدَّد الأهداف، وتختلف من شخصٍ إلى آخر؛ ولذلك لا بُدَّ من تحديد الاحتياجات الأساسيَّة، والكماليَّات التي يرغب الشخص بامتلاكها وتحقيقها من الثروَة؛ حتى يَتسنَّى له تحديد المَبلغ التقريبيّ لتحقيق تلك الرَّغبات، وعند وصول الشخص لهذا المبلغ، يكون قد حققَّ ثروَة على المستوى الشخصيّ؛ إذ لا حاجة للتعامُل مع الدخل الشهريّ، وأيّ إيراد ماليّ على أنَّه مُصمَّم للإنفاق: وذلك من خلال التعامُل معه على أنَّه أداة مُخصَّصة للاستثمار، والادِّخار، إذ لا بُدّ من المرور بمرحلة تقنين النفَقات، والاقتصار على الأساسيَّات، والإصرار على الادِّخار المُستمِرّ؛ بهدف الاستثمار في المُستقبل،
فكلّ إيراد هو فُرصَة استثماريَّة بادِّخاره، أو قد يكون من ضِمن مجموعة النفَقات، والمصروفات الاعتياديَّة. خامسا : التقليل من الديون، والقروض البنكيَّة، وعدم مُراكمتها: حيث يُوصى بتجنُّب الديون، وتسديد القروض أوَّلاً بأوَّل، وجَعْلها مُخصَّصة لتأمين الحاجات الأساسيَّة، أمّا الكماليَّات فهي لا تستحقُّ تحمُّل أعباء القروض لأجلها،وأخيرا وبعد تحقيق الثروة يجب تأمينها ، لضمان عدم سرقتها، أو الاستيلاء عليها: ويُعتبَر هذا أمراً ضروريّا حيث يتمّ ذلك من خلال تأمين الأموال ضدّ فُقدانها؛ بسبب المرض، أو الإعاقة، وتأمين المنزل، والسيّارة، والحرص على التأمينات الصحيَّة حتى وإن كانت باهظة الثمن، كما يُوصى بمعرفة أنواع التأمينات، ومدى صلاحيَّتها، ومشروعيَّتها، ودراسة الأبعاد القانونيَّة،
إذ إنَّه
في قضيَّة واحدة قد يُجرَّد الشخص من ثروته كلِّها، وهناك أيضاً ما يُعرَف بصناديق
حماية الأُصول، وغيرها من الخدمات البنكيَّة التي تُساهم في حفظ الثروَة، وضمان
سلامتها من الاحتيال، أو الفُقدان. عادات بسيطة تُساعد على صناعة الثروة هناك بعض
العادات التي يُوصى باتِّباعها؛ لجعل أسلوب الحياة يتماشى مع رحلة تحقيق الثروَة،
ممَّا يجعل الأمر أكثر مُتعة، وانسجاماً، ومن هذه العادات. التبرُّع بجزء من المال
للفقراء والمحتاجين بشكلٍ شهريّ، ومُنتظَم؛ وذلك لرسم الابتسامة على وجه من فَقَد
أو حُرِم من تلك النِّعم، والأموال؛ حيث إنَّ قوَّة السَّعي لتحقيق الثروَة تمنح
شعوراً إيجابيّاً في علاقة الفرد مع أهدافه، وطموحاته الماليَّة، إلّا أنَّها
تتَّسم بالجفاف، وتكون محكومة بعدد من الضوابط، والأرقام الصمَّاء، ويُعتبَر تلطيف
هذه الأجواء بفعل ما سبق، أمراً في غاية الأهمّية، فالسعادة، والطُمأنينة يُمكن
تحقيقها قبل تحقيق الثروَة المنشودة.
يولد البعض غنيا يملك من الثروة ما يكفيه ليحقق
كل رغباته في الحياة ،ويعرف الشخص الثري بأنه ذالك الشخص الذي يملك من
الممتلكات ما يكفيه للانفاق والاستهلاك
دون أي قلق والبعض الاخر يسعى بجهد للحصول على أقل متطلبات
الحياة .ولكن أكثر الناس يتمنون أن يمتلكوا
الكثير من المال ، فيسعون بالعديد من الطرق لتحصيل الثروة ، فيعملون بجهد
Comments
Post a Comment